About MOD

وزارة الدفاع هي هيئة الدفاع الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تم إنشاؤها بموجب القرار رقم (1) في مايو 1976. منذ إنشائها، حققت نجاحات ملحوظة واتخذت خطوات رائدة على مختلف المستويات.

تلتزم وزارة الدفاع بتوفير جهاز دفاعي حديث وإنشاء خدمة مدنية كاملة تلبي جميع الاحتياجات الأمنية الوطنية. وتعمل ضمن بيئة تتسم بالابتكار والإبداع والتميز، وتهدف بشكل رئيسي إلى حماية سيادة ومصالح الإمارات وتطوير سياسات الدفاع وفقًا للمعايير العالمية.

تتكون الوزارة من العديد من الأقسام المخصصة لمراقبة اتجاهات الأمن الدولي وتطوير أنظمة الدفاع والقدرات الاستراتيجية، والمشاركة في المناقشات الدولية حول حفظ السلام والأمن الجماعي، وإقامة علاقات وثيقة مع الجيوش الأجنبية، والعمل مع الشركاء المحليين لضمان الاستخدام الأمثل للموارد.

في وزارة الدفاع، يسعى فريقنا المؤهل بشدة إلى التميز في كل ما نفعله، من إنشاء العمليات لتنفيذ الخطط إلى الاستجابة بسرعة لأي حالة طارئة قد تنشأ خلال العملية. وسيستمر التزامنا بحماية وتعزيز أمن البلاد بتفانٍ لا يتزعزع.

همتنا

وزارة الدفاع مكلفة بالمهمة الحيوية لضمان الدفاع الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مصالحها في ظل التهديدات الأمنية المعاصرة. ولتحقيق هذا الهدف، تشارك الوزارة في العديد من الأنشطة التي تضمن قوات مسلحة قوية ومستعدة للرد بسرعة وفعالية على أي تحدي خارجي أو داخلي.

وفي صميم كل ما تقوم به هو الرؤية الإستراتيجية المستقبلية، فهم البيئة الإستراتيجية التشغيلية وآثارها على سياسة الدفاع وتطوير القدرات اللازمة. ولهذا الغرض، تتعاون الفرق مع الجهات الوطنية الأخرى والحلفاء الدوليين للبقاء في المقدمة من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها والاستجابة بسرعة للتغيرات.

وعلاوة على ذلك، تسعى الوزارة إلى تصميم استراتيجيات دفاعية مستقبلية من خلال التركيز على الإدارة والاستخدام الفعال للموارد وبناء قوات متينة وجاهزة للمستقبل من خلال امتلاك أحدث الحلول التكنولوجية من شركاء موثوق بهم في جميع أنحاء العالم. وقد أدى هذا إلى اعتراف عالمي باشتراكنا الفاعل في العديد من المنتديات متعددة الأطراف لعمليات حفظ السلام ومبادرات الأمن الجماعي.

تلتزم الوزارة بحزم في حماية سيادة الوطن وتعزيز مصالحه من خلال جميع الطرق المتاحة لنا – من التعاملات الدبلوماسية مع الدول الصديقة والحفاظ على علاقات راسخة مع الاتحادات الإقليمية إلى استخدام القوات العسكرية.

رؤيتنا

تلتزم وزارة الدفاع بالدفاع النشط عن الدفاع الوطني والسيادة والنصر لدولة الإمارات العربية المتحدة ضد جميع التهديدات الناشئة. ولتحقيق هذا الهدف، تجمع الوزارة بين جمع المعلومات الاستخباراتية واتخاذ القرارات المستنيرة والشراكات الاستراتيجية مع الحلفاء الدوليين لوضع استراتيجيات دفاعية قوية يمكن تنفيذها بسرعة استجابة لأي موقف غير متوقع.

تعتمد على مجموعة واسعة من القوات العسكرية، مثل القوات البرية والأساطيل البحرية والقوات الجوية وفرق القوات الخاصة، حيث تتم تدريبها جميعًا للكشف عن التهديدات الخارجية والداخلية والاستجابة لها بسرعة وفعالية. كما تسعى باستمرار لتطوير قدراتها عن طريق الاستثمار في أحدث الحلول التكنولوجية من شركاء موثوق بهم في جميع أنحاء العالم.

نتطلع الى

تعمل وزارة الدفاع ومؤتمر الصحة العسكرية الإماراتي (EMHC) سويًا على تعزيز الممارسات الصحية الآمنة والفعالة للعاملين العسكريين وغيرهم. ومن المتوقع أن يؤثر المؤتمر القادم على صناعة الرعاية الصحية المحلية والدولية من خلال تيسير الاجتماعات بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة الأساليب الابتكارية للتوصيل والإجراءات الطبية والابتكارات العلاجية والأبحاث الطبية.

يسمح مؤتمر الصحة العسكرية الإماراتي في المستقبل لأصحاب المصلحة مثل الأطباء والباحثين وخبراء التكنولوجيا والمؤسسات الأكاديمية وممثلي الصناعة بالتجمع وتبادل المعرفة والخبرة. تركز المناقشات على مواضيع مختلفة تغطي مجموعة واسعة من القضايا الصحية، مثل المرونة الصحية العقلية والتقدم التكنولوجي وسلامة المرضى والعلاجات الابتكارية. كما تتيح هذه الجلسات للمهنيين في مجال الرعاية الصحية التواصل مع بعضهم البعض وإقامة علاقات قوية يمكن أن تعود بالنفع على المجتمع بأكمله.

أصبح مؤتمر الصحة العسكرية الإماراتي بالاشتراك مع وزارة الدفاع منصة رئيسية لتبادل المعلومات بين الأفراد الرئيسيين في قطاع الرعاية الصحية، والتي تعزز بالمزيد من الأحداث المقبلة. وهذا يتيح لأعضاء المجتمع تحسين التميز العملي من خلال الحصول على وجهات نظر أوسع من خبراء حول العالم.
يوفر مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية فرصة فريدة للحضور للمشاركة في الحوار العالمي حول المسائل الهامة التي تواجه القوات المسلحة وعائلاتها.

كان مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية، الذي نظمته وزارة الدفاع، حدثًا رائدًا لأعضاء الجيش ومسئولين الرعاية الصحية للإجتماع والتحدث عن الاتجاهات والتطورات الحالية في الصحة العسكرية.

سعى هذا المؤتمر الذي كان مرتقباً بشدة إلى تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة لتحسين جودة الرعاية المقدمة لأعضاء القوات المسلحة وتطوير استراتيجيات جديدة لتوفير خدمات طبية عالية الجودة.

قدّم مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية للحاضرين فرصة لا مثيل لها للتعلم من الخبراء في المجال حول مواضيع مختلفة تتعلق بالصحة العسكرية. وتضمّن الحديث الخبراء الأكاديميين الرائدين عالمياً وكبار المسؤولين في الدفاع، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية (NGOs)، والممارسين ذوو الخبرة العملية في مواجهة التحديات التي تواجه الأفراد العسكريين وعائلاتهم.

شهد المؤتمر أيضًا جلسات تفاعلية ونقاشات وورش عمل حول موضوعات متنوعة مثل الصحة النفسية والإصابات الدماغية الناتجة عن الصدمات والسلامة المهنية والطب الحربي وغيرها. من خلال هذه الأنشطة، حصل المشاركون على فرصة لتبادل الأفكار وتطوير نهج حل المشكلات للتعامل مع التحديات الفريدة التي تواجه مقدمي الرعاية الصحية العسكرية، والحصول على رؤى ومنظورات أوسع من الخبراء في جميع أنحاء العالم، والحصول على إلمام بأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها في مؤسستهم الخاصة.

بالإضافة إلى المكون التعليمي في مؤتمر الإمارات العسكري للصحة، نُظمت منطقة للمعارض حيث تم تقديم منتجات وخدمات متعلقة بالرعاية الصحية العسكرية من جميع أنحاء العالم.

تتطلع وزارة الدفاع إلى مؤتمر مذهل آخر العام المقبل وتأمل أن تراكم مجددًا في هذه المنصة الفريدة التي توفر نظرة على التحديات التي تواجه صحة العسكريين اليوم وتطوير الاستراتيجيات لمواجهة هذه القضايا.